تطلعتُ إليكِ حبيبتى
فرأيتُ معكِ سعادتى
ووجدتُ نفسى فى عينيكِ
وجدتُ قلبى بين يديكِ
وصوتَ حياتى يغردُ فى شفتيكِ
فرقصتُ فرحاً وسعادة
ووضعتُ أحلامىِ بكِ لخدى وسادة
فلا تظنى بأنى لا أتمناكِ
فأنا بالحقِ والصدقِ أهواكِ
فقط إنى أعدو إليكِ
كى أسكنَ قصورِ عينيكِ
وأكونَ ملكاً للقصور
فأنا لحُبكِ أعبرها بحور
وأظلُ أعبرُ حتى تكونى فى يداى
فأنتى حبيبتى فى شفتاى
فى عيناى
فى حروفى وكلماتى
فى سطورى وصفحاتى
وحبيبتى فى عمرى وحياتى
فكونى حبيبتى
كى أجتازَ الحواجز
وأُحطمُ كل السدود
والان أُعطيكِ الوعدَ
بأن أكونَ فى سماءكِ البرقَ والرعد
فاعطنى الوعدَ وحافظى العهد
فأنا تطلعتُ إليكِ حبيبتى
ورأيتُ معكِ سعادتى
فبدأتُ أحتضان فرحتى
وكأنكِ أنتى دنيتى
أحيا فيها كجنتى
فكونى حبيبتى
كى تنبُت بذور ابتسامتى
فالحزنُ بدونكِ أحنى هامتى
ولا تخجلى فما حُبُ البادئينَ حياتهم بِمُحَرَمِ
إن شبابى بين يديكِ يحيا
وبعيداً عنكِ صعبةٌ عليه الحياة
فلا تقولى عنى ضعيفاً باعترافى لكِ
فما فى قلبى ذرةَ ضعفٍ
وتأكدى أن نبضَ قلبى دائماً قوى
قوته فى صدقه
قوته فى وفائه
قوته فى اخلاصه
فكونى حبيبتى
ولن تندمى
فأنا تطلعتُ إليكِ حبيبتى
فرأيتُ معكِ سعادتى
وقمتُ باحتضانِ فرحتى
فمتى سنقومُ بزرعِ إبتسامتكِ وابتسامى؟