وقع عصام الحضري عقدا رسميا مع نادي سيون, والتقطت له الصور وهو يوقع العقد.. فهل حسب كل شيء جيدا و يعتبر توقيعه قانونيا.. أم تري هل غامر عصام الحضري برحيله المفاجيء إلي سويسرا ؟ وهل يمكن أن يتعرض لعقوبات وفقا للوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم ؟ وهل لاتدرك إدارة نادي سيون السويسري مايترتب علي التعاقد مع اللاعب بتلك الطريقة ؟
لقد وقع عصام الحضري عقدا جديدا مع النادي الأهلي في يناير2007 لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام تنتهي في نهاية موسم2009 ـ ووثق في اتحاد الكرة المصري بتاريخ25 يناير2007.. ووفقا للوائح الفيفا المنظمة لانتقالات اللاعبين المعدلة في عام2008, هناك مايسمي بفترة الحماية للطرفين النادي واللاعب, وتعريفها كما جاء في الصفحة الخامسة من لوائح الإتحاد الدولي كما يلي:
' هناك فترة حماية مدتها ثلاث سنوات أو ثلاثة مواسم أيهما أسبق, بالنسبة للاعب الذي يقل عمره عن28 سنة, وهناك فترة حماية مدتها عامان أو موسمان أيهما أسبق للاعب الذي يزيد عمره علي28 سنة..'.
وبذلك يكون عصام الحضري خاضعا لفترة الحماية الثانية ومدتها عامان, أو موسمان, وفي المادة17 من قواعد تنظيم انتقالات اللاعبين, وتحت عنوان مايترتب علي فسخ اللاعب لعقده بدون سبب جاء مايلي:
1 ـ- في جميع الأحوال يلزم اللاعب بدفع تعويض إلي ناديه علي المخالفة, وتقدر الخسارة التي تلحق بالنادي علي فترة العقد المتبقية بحد أقصي خمس سنوات. وفي حالة الحضري يكون متبقيا من العقد عامان ونصف العام.
2 ـ- يتحمل اللاعب والنادي الجديد الذي انتقل إليه قيمة التعويض.
3 ـ- سداد التعويض لايلغي العقوبة إذا كان العقد الجديد خلال فترة الحماية, والعقوبة تصل إلي الإيقاف أربعة أشهر عن المباريات الرسمية ويمكن أن تمتد إلي ستة أشهر بدءا من الموسم الجديد للفريق الذي انتقل إليه اللاعب.
4- ـ اللاعب عليه أن يبلغ ناديه الأصلي رسميا برغبته في فسخ العقد قبل مرور15 يوما من آخر مباراة رسمية لعبها مع الفريق. وفي تلك الحالة يكون الحضري مخالفا لأنه لعب مباراة المصري الأخيرة.
تلك باختصار شديد اللوائح المنظمة لانتقالات اللاعبين ومايترتب علي فسخ اللاعب لتعاقده مع ناديه الأصلي خلال فترة الحماية للطرفين, ووفقا للوائح الفيفا يكون عصام الحضري مخالفا ومعرضا للإيقاف الرسمي وسداد التعويض للأهلي.. لكن يبقي السؤال:
هل هناك أمر خفي في هذا الرحيل المفاجيء تعرفه إدارة سيون ومحامي النادي السويسري يمكن أن يصبغ انتقاله بصبغة قانونية لانعرفها.. الله أعلم ؟!